الاثنين، 3 مايو 2010

سقوط السور

" غداً تحبل الفكرة الداعرة "
- يحدثني صاحبي من وراء ،
جدار الزنازين في ليلة من الليالي ،
بلا اسم
كانت قُبيل اختراع الزمان
وتطرق قبضته الحائط الصلب ،
يهتف بي – هه .. أتسمعني ؟
سوف تحبل في خوذة الحرس الفاجر الآن فكرة
- وأحمل صوتي له من وراء ،
الجدار
" أتسمعني ؟ ربما قرر الآن أن
يمتطي الريح ،
يفتح أسوار عكا ،
- ويفتح في آخر الليل فاه
- لماذا يشب الحرس ،
عند الزنازين في أول الليل،
ثم يشيخون في ،
أخره ؟ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق