لا تقل بعد رمانا
العشق في الحانة أشباحاً هزيلة
نحن لا نملك أن نختار في دنيا بخيلة
غير شكل الموت ملفوفاً ،
بأوراق الصحف
وعلى بوابة الجمرك أحلاماً نبيلة .
*****
يعدم العاشق مخنوقاً بخيط النور ،
في أول بدء الملحمة
وعلى سترته البيضاء كالعادة حكم المحكمة
نحن لا نعرف شيئاً عن تواريخ القضية
لا ولا نعرف ماذا
يوقف الساعة في الميدان غير البندقية
*****
لم يكن أكبر من أصغر شيء ،
كان كالقطرة في بحر ، وكاللحظة ،
في مليون عام
ويغني !
- آه ما أتعس أن تفتقد الشمس
- وجوه الأصدقاء
*****
وحكى عن روعة اللون الذي يغمر ظل ،
الصورة الأخر عن وجه القرابة
بين عقب التبغ في المطفأة السوداء ، والفكرة ،
والليل المهيب
قال إن الشمس لا تحفل بالموتى وإن الأغنية
كلما تحبس في القلب تطيب .
*****
آه ما أتعس أن يفتقد المرء
وجوه الأصدقاء
قال للجلاد في بوابة الجمرك إن السيف ،
لا يصبح قيثاراً وإن الأغنية
كلما تسجن تصبح رائعة .
قال – واللوعة في عينيه – من ذا ؟
يعدم العاشق مخنوقاً بخيط النور في أول بدء المحكمة
وعلى تابوته الأخضر يلقي الياسمين
ولماذا كلمات الملحمة
كلما مات مغنيها على بوابة الجمرك منفياً وحيد
وجدت في كل بيت
عاشقاً يحلم باللحن الجديد
*****
عقرب الساعة في مينائه المائل نحو التاسعة
عقرب الساعة في الميناء ، والقرن الجديد
مات ، والساعة في الميدان نحو التاسعة
لا تقل - بعد - رمانا العشق في الحانة
أشباحاً هزيلة
نحن لا نملك أن نختار في دنيا بخيلة
غير شكل الموت ملفوفاً ،
بأوراق الصحف .
نشرت بتاريخ 07 / 10 / 1970
العشق في الحانة أشباحاً هزيلة
نحن لا نملك أن نختار في دنيا بخيلة
غير شكل الموت ملفوفاً ،
بأوراق الصحف
وعلى بوابة الجمرك أحلاماً نبيلة .
*****
يعدم العاشق مخنوقاً بخيط النور ،
في أول بدء الملحمة
وعلى سترته البيضاء كالعادة حكم المحكمة
نحن لا نعرف شيئاً عن تواريخ القضية
لا ولا نعرف ماذا
يوقف الساعة في الميدان غير البندقية
*****
لم يكن أكبر من أصغر شيء ،
كان كالقطرة في بحر ، وكاللحظة ،
في مليون عام
ويغني !
- آه ما أتعس أن تفتقد الشمس
- وجوه الأصدقاء
*****
وحكى عن روعة اللون الذي يغمر ظل ،
الصورة الأخر عن وجه القرابة
بين عقب التبغ في المطفأة السوداء ، والفكرة ،
والليل المهيب
قال إن الشمس لا تحفل بالموتى وإن الأغنية
كلما تحبس في القلب تطيب .
*****
آه ما أتعس أن يفتقد المرء
وجوه الأصدقاء
قال للجلاد في بوابة الجمرك إن السيف ،
لا يصبح قيثاراً وإن الأغنية
كلما تسجن تصبح رائعة .
قال – واللوعة في عينيه – من ذا ؟
يعدم العاشق مخنوقاً بخيط النور في أول بدء المحكمة
وعلى تابوته الأخضر يلقي الياسمين
ولماذا كلمات الملحمة
كلما مات مغنيها على بوابة الجمرك منفياً وحيد
وجدت في كل بيت
عاشقاً يحلم باللحن الجديد
*****
عقرب الساعة في مينائه المائل نحو التاسعة
عقرب الساعة في الميناء ، والقرن الجديد
مات ، والساعة في الميدان نحو التاسعة
لا تقل - بعد - رمانا العشق في الحانة
أشباحاً هزيلة
نحن لا نملك أن نختار في دنيا بخيلة
غير شكل الموت ملفوفاً ،
بأوراق الصحف .
نشرت بتاريخ 07 / 10 / 1970
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق