(1)
وتخضل عبر الأسى والدموع التي ملأت ،
جفنة الخمر،
من ذا يحطم قفل المدينة ؟
يرى وجه قاتله الميت الحي خلف القناع ،
وخلف وجوم العيون الحزينة ؟ .
يحدثني الصوت أن السيوف التي مزقت هامة الشُمر
عادت لتستل قلب الحسين
وأن الذئاب التي افترست قاطع الدرب ،
عادت لتفترس العابرين.
رفيقي السيوف الذئاب المدينة
تحدق عبر العيون الحزينة .
(2)
عقم الحجارة والعيون
عادت بلا فجر تحدق والضحية والجناة
في عتمة الملهى ، وصوت النادل السمج " الخيوط
من ذا يحركها فيكسب؟ " والمقاعد والشهود
والليل ، والقمر المعلق في المدينة ، والكلاب
تعوي وأحذية الرجال الجوف تعبر ، والضباب أبداً
سيحضنك الضباب .
(3)
ويهزأ عبر ثقب الباب سجّاني
غداً في هذه العتمة
غداً في حزمة ( الشوفان ) تحرق دونما رحمة
عذابك قبل بدء الموت يقتلني
أنا من أجل أن تبقى
عيونك في جبين الشمس أقتل دونما رحمة
لماذا الليل والعهر،
وأحذية الرجال الجوف تعبر هذه الزحمة ؟ .
(4)
اقتلني وامسح خنجرك الدامي في وجه الشمس
ولتكتب اسمي في قائمة المشبوهين
ها أنا أكشف أوراقك أقلبها
فالدن المكسورة لن تملأ ، والسيف الذهبي
كالحربة يقتل ، والميتة في سجن القيصر
كالميتة تحت سنابك خيلك .
( 5)
من ذا يحطم غربتنا ؟
في الليل يسحق ذلها العاري
يا مومساً مدت لكل فم
شفة تفجّر جوعها الضاري
أفعى يراقصك الحواة سدى
فغداً سيطفأ رمحك الناري .
نشرت بتاريخ 10/ 1 / 1970
وتخضل عبر الأسى والدموع التي ملأت ،
جفنة الخمر،
من ذا يحطم قفل المدينة ؟
يرى وجه قاتله الميت الحي خلف القناع ،
وخلف وجوم العيون الحزينة ؟ .
يحدثني الصوت أن السيوف التي مزقت هامة الشُمر
عادت لتستل قلب الحسين
وأن الذئاب التي افترست قاطع الدرب ،
عادت لتفترس العابرين.
رفيقي السيوف الذئاب المدينة
تحدق عبر العيون الحزينة .
(2)
عقم الحجارة والعيون
عادت بلا فجر تحدق والضحية والجناة
في عتمة الملهى ، وصوت النادل السمج " الخيوط
من ذا يحركها فيكسب؟ " والمقاعد والشهود
والليل ، والقمر المعلق في المدينة ، والكلاب
تعوي وأحذية الرجال الجوف تعبر ، والضباب أبداً
سيحضنك الضباب .
(3)
ويهزأ عبر ثقب الباب سجّاني
غداً في هذه العتمة
غداً في حزمة ( الشوفان ) تحرق دونما رحمة
عذابك قبل بدء الموت يقتلني
أنا من أجل أن تبقى
عيونك في جبين الشمس أقتل دونما رحمة
لماذا الليل والعهر،
وأحذية الرجال الجوف تعبر هذه الزحمة ؟ .
(4)
اقتلني وامسح خنجرك الدامي في وجه الشمس
ولتكتب اسمي في قائمة المشبوهين
ها أنا أكشف أوراقك أقلبها
فالدن المكسورة لن تملأ ، والسيف الذهبي
كالحربة يقتل ، والميتة في سجن القيصر
كالميتة تحت سنابك خيلك .
( 5)
من ذا يحطم غربتنا ؟
في الليل يسحق ذلها العاري
يا مومساً مدت لكل فم
شفة تفجّر جوعها الضاري
أفعى يراقصك الحواة سدى
فغداً سيطفأ رمحك الناري .
نشرت بتاريخ 10/ 1 / 1970
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق