الجمعة، 8 أكتوبر 2010

المرتد

حينما كنت أغني وأهيم
كان حبي
قبل أن تسحر عينيه النجوم
مثل صوفيً يدوخ
كلما أتعبه طول الوجوم
وأناشيد الشيوخ
" أنت كالأمس قديم وجديد
لا تبيد
أنت يا سيدنا الشيخ العتيد "
كان ربي يومها قطعة سكر
كلما أذبل قلبي
ذلك العشق الخريفي الشجون
كنت أسكر
منك يا قطعة سكر
كان حبي يومها طفلاً قعيد
عصًبت عينيه أوهام الشيوخ
وألاعيب الحواة والسحرة
كبر الطفل،و ما عاد يدوخ
فيك يا سيرة عنتر
لم تعد قطعة سكر
كل ما يطلبه الطفل العنيد
صار أكبر
صار مهموماً ويسخر
من ألاعيب الشيوخ التافهين

30 . 3 .1968

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق