الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

أشواق

ومتى تأتي إلينا
أيها الغائب في صمت السموات
البعيدة
ومتى في زحمة الليل الذي يشتد،
تشتاق إلينا
فعلينا أزهر الصبار والعوسج والعقم،
وذل الإنتظار.

وانتهينا
في محطات الشتاء الموغل الغربة،
والوحشة ،
نقتات المحال
ونناديك : تعال
أيها الغائب في صمت السموات البعيدة
لم نعد نقوى على الصمت ... فدعنا
نشرب الليلة خمر النور في كأس جديدة .

تزهر البشرى،
يذوب الشوق في الضجة يا قلبي،
ويندك الجدار
فبلادي تخنق الليلة أنفاس الهمج
وتناديني .. تناديني
تعال
أيها الغارق في صمت السموات،
القصية
هذه ساعة ميلاد وحب
و انتفاضات أبية
فبلادي حطَمت،
مرة أخرى ظلام البربرية.

تزهر البشرى،
يذوب الشوق في النور،
ويندك الجدار
وتعم الفرحة الكبرى،
وتأتي
في مدار الأفق يا شمس النهار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق